11 سرًا لنجاح “ثقافة العمل عن بُعد الشاملة”

Posted on 05/04/2020 by osanders
DISCLAIMER: this article is older than one year and may not be up to date with recent events or newly available information.

في ضوء الأحداث الجارية، تشعر العديد من المؤسسات بآثار عدم القدرة على التنبؤ بالحياة. ومع قيام العديد من المؤسسات بإلغاء الأحداث والاجتماعات الشخصية وتفويض سياسات العمل المؤقتة من المنزل، تدرك الشركات بسرعة مدى استعدادها في أعقاب الأحداث غير المتوقعة. في المدونة الثالثة من سلسلة استمرارية الأعمالالتابعة لنا، تناولنا كيفية مساعدة Workspace ONE في دعم الاتصالات المهمة

بالنسبة إلى المدونة التالية في سلسلتنا، أجريت مقابلة مع تشارلز بارات، مدير أول شئون مجموعة الأدوات الرقمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. عمل تشارلز في الغالب من المنزل طوال حياته المهنية، وبالتالي وصل إلى “مستوى الخبراء” عندما يتعلق الأمر بالعمل عن بُعد. وقد وافق على الجلوس معي (عن بُعد) ومشاركة بعض أفضل الممارسات حول الوقت الذي يقضيه خارج المكتب، سواء كان مؤقتًا أو لفترة طويلة. اطلع على ذلك:

كيلي: أخبرنا عن نفسك. لماذا أنت خبير في العمل عن بُعد وماذا يعني لك ذلك؟

تشارلز: خلال مسيرة حياتي المهنية، تم تصنيفي كعامل ميداني/عن بُعد/منزلي/مرن/متنقل* (*اختاري من ذلك). وقد نتج عن ذلك بعض التجارب السيئة وبعض الرائع منها. كانت التكنولوجيا متاحة دائمًا لتمكين الأشخاص من العمل عن بُعد، ولكن العمل عن بُعد ليس مثل ثقافة العمل عن بُعد الشاملة “Remote-First” التي تأخذ في اعتبارها الثقافة والرفاهية والتكنولوجيا.

كيلي: رائع. لذا، كيف تعرِّف مصطلح “ثقافة العمل عن بُعد الشاملة “Remote-First”؟

تشارلز: أعرّف ثقافة العمل عن بُعد الشاملة “Remote-First” بأنها ثقافة متشابكة في ثقافة واستراتيجية المؤسسة حيث لا يكون الموقع المادي مهمًا لإنجاز الأعمال وكذلك للحفاظ على ثقافة المؤسسة وقيمها الأخلاقية. تضمن ثقافة العمل عن بُعد الشاملة “Remote-First” أن يحصل كل موظف – سواء كان يعمل عن بُعد أو في مكتب – على نفس التجربة الرائعة ولا يقتصر الأمر على التكنولوجيا أو الأدوات فحسب؛ بل يتعلق الأمر بمعاملة الموظفين العاملين عن بُعد بنفس الطريقة التي تريد أن تُعامل بها وليس كمواطنين من الدرجة الثانية.

 كيلي: لماذا يجب أن نفكر في ثقافة العمل عن بُعد الشاملة “Remote-First” الآن؟

تشارلز: المناخ الصحي الحالي لا يبشر بالخير للتعاون وجهًا لوجه، وهذا يؤثر على الأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم على حد سواء. إنه يجعل المؤسسات تعيد التفكير في مكان إنجاز العمل وفي عالمي البسيط، كنت أومن دائمًا أن العمل نشاط وليس موقعًا. لكن هذا بعيد عن الواقع بالنسبة للعديد من المؤسسات.

  كيلي: أوافقك الرأي تمامًا. من وجهة نظرك، لماذا تعتقد أن هذا هو الحال بالنسبة لمعظم المؤسسات؟

تشارلز: في كثير من الأحيان، يُنظر إلى العمل عن بُعد على أنه ترف. يُنظر إليه على أنه شيء يجب أن تكسبه وشيء يُلام عليه قسم الموارد البشرية إذا لم تتمكن من فعله. لقد تمكّنت من تقديم المشورة في البنيات التقنية وتنفيذها والاستمتاع بها لتحقيق ذلك، ولكن الشيء الوحيد الذي غالبًا ما يتم تجاهله هو الجانب الإنساني للعمل عن بُعد.

 كيلي: نعم، التكنولوجيا مهمة، لكن الحفاظ على الروح المعنوية مرتفعة أكثر أهمية. لذا، فأنت خبير متمرس عندما يتعلق الأمر بالعمل عن بُعد. ما هي بعض النصائح وأفضل الممارسات للفرق “التي تعمل عن بُعد حديثًا” أو الفرق التي تجري التحوُّل؟

تشارلز: سأقدم لكِ بعض أفضل التجارب لثقافة العمل عن بُعد الشاملة “Remote-First” في القائمة التالية. ليست قائمة شاملة، ولكنها نجحت جيدًا معي ومع الفرق الخاصة بي. آمل أن تساعدكِ هذه القائمة إذا وجدتِ نفسكِ تعملين عن بُعد:

  1. ساعة سعيدة افتراضية– مرة واحدة في الأسبوع/كل أسبوعين، قومي بترتيب اجتماع فريق حيث يقوم جميع أعضاء الفريق بتشغيل الفيديو، واختيار مشروبهم المفضل والدردشة لمدة 30/60 دقيقة حول موضوع غير متعلق بالعمل؛ والتعرُّف جيدًا على زملائكِ.
  2. مساحة المكتب المنزلي – اعملي من مكان في منزلكِ يناسب طريقة عملكِ. لديَّ 4 أطفال وهم يُحدثون بعض الضوضاء بشكل كبير أثناء العمل! تذكّري أن مكتبكِ المنزلي هو منزل في الأساس.
  3. مكان واحد للوصول إلى العمل – بغض النظر عن الجهاز أو الموقع، يجب أن يكون لديكِ مكان واحد مألوف للوصول إلى جميع المحتوى الرقمي الخاص بكِ بأمان.
  4. تشغيل الفيديو افتراضيًا– إذا كانت لديكِ مكالمة عن بُعد، فقومي بتشغيل الفيديو. لا يقتصر الأمر على إشراك الأشخاص فحسب، ولكنه يوفر أيضًا طمأنينة حول كيفية تعامل الأفراد مع العزلة.
  5. محتوى فريق يمكن الوصول إليه– إذا كنتِ تعقدين اجتماعات في المكتب، فيجب عليكِ دائمًا مشاركة اللوحات البيضاء أو المخططات الورقية أو الملاحظات في متجر مركزي، حتى لا يشعر الآخرون بالإهمال؛ التقطي صورة لذلك.
  6. اللوحات البيضاء الرقمية– عندما يكون لديكِ زملاء عن بُعد ينضمون إلى المكالمات، لا تستخدمي اللوحات البيضاء المادية. استخدمي التقنية الرقمية.
  7. التخطيط للوقت معًا– إنه من الرائع العمل عن بُعد، ولكن يحتاج الأشخاص إلى تفاعل مادي. خطّطي لاجتماع أحد الفرق على الأقل مرة كل ثلاثة أشهر.
  8. التعاون في الوقت الفعلي– استخدمي على الأقل تطبيقات Office 365 أو Google Apps – أنتِ تعلمين أهميتها بالفعل.
  9. أخذ فترات راحة كل 90 دقيقة– من المهم إراحة الساقين وممارسة تمارين خاصة بهما.
  10. التحدث إلى شخص ما، أي شخص (وليس نفسكِ فقط)– إذا لم يكن لديكِ أي اجتماعات عمل في ذلك اليوم، يمكنكِ الاتصال بشخص ما أو القيام بنزهة إلى المتاجر. من المهم الاستمرار في التفاعل.
  11. العمل القائم على النتائج– تذكّري إذا كنتِ تعملين في مشروع قائم على النتائج، أن تستخدمي ساعات عملكِ بحكمة. في كثير من الأحيان، لا تحتاجين إلى العمل من التاسعة إلى الخامسة. يمكنكِ بعدة طرق تحديد ساعات عملكِ ما دمتِ أنجزتِ المهمة.

 كيلي: هذا الأسبوع، سيعمل العديد من الموظفين عن بُعد للمرة الأولى. ماذا يجب أن نفعل إذا لم يكن منزلنا مناسبًا ليكون مكتبًا؟

تشارلز: إذن، أتتذكرين عندما قلت إن مكتبكِ المنزلي هو منزل في الأساس؟ حسنًا، لا تقلقي إذا كان لديكِ أطفال في المنزل وكنتِ في مكالمة عمل. لقد تعرضتُ لضوضاء مثل ألعاب شخصية “بظ يطير” و”وودي” من أطفالي وجميع أنواع الضوضاء العشوائية أثناء عملي. نصيحتي هنا هي أن تكوني صريحة في بداية المكالمة وأن تخبري الأشخاص أنهم قد يسمعون بعض الأصوات أثناء الحديث. لم يسبق أن شكّل ذلك مشكلة بالنسبة لي، و(ثق بي) هي عبارة رائعة لشخصية “بظ يطير” يمكنكِ اقتباسها لكسر التوتر وبدء المحادثة!

  كيلي: ها! أتطلع إلى اليوم الذي ينضم فيه شخصية “بظ يطير” إلى إحدى مكالماتي. حسنًا، إذا كان لزامًا على القراء الاستفادة من شيء واحد من هذه المدونة، فماذا يجب أن يكون؟

تشارلز: أعتبر نفسي محظوظًا جدًا في الدور الذي أقوم به وكَوني قادرًا على العمل من أي مكان. الطريقة التي سهلت كل هذا لي كانت من خلال VMware Workspace ONE، وتقنيات التعاون الخاصة بنا، وثقافة/توجهات VMware. اعتقادي الشخصي هو أنه إذا طورنا ثقافة وهيكل العمل عن بُعد الشامل، فلن تؤثر مشكلات، مثل ظروف الطقس القاسية والأوبئة العالمية والحوادث التي من صنع الإنسان على الأعمال في المستقبل. يجب أن يستمر العمل كالمعتاد.

 كيلي: شكرًا تشارلز!

ماذا بعد؟

سنقوم على مدار الأسابيع القليلة القادمة بطرح سلسلة من المنشورات والموارد حول استمرارية الأعمال. تابعوا #استمرارية_الأعمال.

 


Category: News

Tags: , , , ,

Related Articles

Posted on 02/04/2020 by osanders

Workspace ONE Powers Critical Communications During Unexpected Events

In light of current events, many organizations are feeling the effects of life’s unpredictability. With many organizations canceling in-person events and meetings and mandating temporary work-from-home policies, companies are quickly realizing just how prepared they really are in the wake of unexpected events. In the second blog of our business continuity series, we identified the differences between disaster […]

Posted on 26/03/2020 by osanders

استمرارية الأعمال خلال الأحداث غير المتوقعة: هل مؤسستك مستعدة لذلك؟  

نعلم جميعًا أن الحياة لا يمكن التنبؤ بها. الأحداث غير المخطط لها مثل الكوارث الطبيعية وظروف الطقس القاسية والمرض وقيود السفر تجعل من المستحيل تقريبًا مواصلة “العمل كالمعتاد”. هل مؤسستك مستعدة لسيناريو لا تكون فيه الطرق التقليدية للعمل ملائمة لفترة طويلة من الوقت؟ هل ستحتاج إلى إجراء مفاضلات بين الأمن واستمرارية الأعمال؟ إذا كنت تفكر حقًا في […]

Posted on 02/04/2020 by osanders

دعم Workspace ONE للاتصالات المهمة خلال الأحداث غير المتوقعة

في ضوء الأحداث الجارية، تشعر العديد من المؤسسات بآثار عدم القدرة على التنبؤ بالحياة. ومع قيام العديد من المؤسسات بإلغاء الأحداث والاجتماعات الشخصية وتفويض سياسات العمل المؤقتة من المنزل، تدرك الشركات بسرعة مدى استعدادها في أعقاب الأحداث غير المتوقعة. في المدونة الثانية من سلسلة استمرارية الأعمالالتابعة لنا، حدّدنا  الاختلافات بين الاستعادة من الكوارث واستمرارية الأعمال . في […]

Comments

No comments yet

Add a comment

Your email address will not be published.

This site uses cookies to improve the user experience. By using this site you agree to the privacy policy